الديمقراطية كالعلم تتقدم بأخطائها. هذا الأمر يكاد يكون قانونا كونيا، يصدق في كل ميادين الحياة البشرية. الديمقراطية عمل تراكمي لأنها تعيش وتنمو وتتقوى من تراكم الخبرات والأخطاء البشرية ما لم توصلهم إلى نقيضها: قلب النظام بالقوة، أو التحول إلى الفوضى والحرب الأهلية.