لاشك أن عيد الإستقلال هو مناسبة وطنية هامة وحدث تاريخي بارز يتكرر سنويا ويعكس رؤية عامة لحالة الوطن منذ الإستقلال الي اليوم.
قد تتطلب إستنطاق الماضي و إستحضار الحاضر صيروريا من خلال تجليات المنجز الوطني و ظروف المرحلة .
لذا سنتطرق في هذا الصدد الي الحديث عن العاصمة انواكشوط إنطلاقا من ظروف النشأة و مخاوف الغرق لدي البعض.
هنأ المترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا، بفوزه في الانتخابات الرئاسية.
وكتب سيف الإسلام في رسالة للرئيس البرازيلي، “انتصاركم انتصار للعدالة التي تحققت، لقد غمرتنا مشاعر الفرح والاعتزاز عند خروجكم من السجن، وتجاوزكم للظروف الصعبة”.
الديمقراطية كالعلم تتقدم بأخطائها. هذا الأمر يكاد يكون قانونا كونيا، يصدق في كل ميادين الحياة البشرية. الديمقراطية عمل تراكمي لأنها تعيش وتنمو وتتقوى من تراكم الخبرات والأخطاء البشرية ما لم توصلهم إلى نقيضها: قلب النظام بالقوة، أو التحول إلى الفوضى والحرب الأهلية.
في عام 1972، وأثناء العطلة المدرسية الشتوية، قررت، بموافقة والدي رحمه الله تعالى، زيارة جدتي "توفه" تغمدها الله تعالى برحمته الواسعة ؛ كان مخيمنا البدوي ينتجع، على بعد حوالي عشرين كيلومترا إلى الغرب من مدينة آمرج، على مرمى حجر من "واد اسبيعي" (وادي الأسود).
لقد تسببت فتاوى الفقهاء الأقدمين، وتفاسيرهم في تفرق المسلمين إلى شيع وطوائف ومرجعيات متصارعة، وخلقت الفتن وصنعت الحروب، وسفكت دماء المسلمين دون أن تحقق مصلحة الأمن والاستقرار للناس.
شهدت الساحة السياسية الوطنية مؤخرا بروز ترشيحات للإستحقاقات القادمة مع بداية العد التنازلي لموسم و موعد الإنتخابات خاصة من فئة الشباب و بعدد كبير داخل الدائرة الإنتخابية الواحدة. قبيل إعادة تشكيل المشهد السياسي و رسم الخارطة النهائية و إفصاح الأحزاب عن مرشحيها و حسم تزكيتها في الآجال القانونية المحددة سلفا.