لم نُبالغ عندما قُلنا في هذا المكان إن الولايات المتحدة الأمريكيّة تسعى جاهدةً من أجلِ وقفٍ سريعٍ للحرب في أوكرانيا عبر المُفاوضات المُباشرة والسلميّة مع القِيادة الروسيّة للحيلولة دون صدامٍ مُباشر بين القوّتين العُظميين، وتجنّب حربٍ عالميّةٍ نوويّةٍ تُدمّر العالم، خاصّةً بعد أن هدّد الرئيس فلاديمير بوتين ثلاث مرّات بأنّه لن يتردّد في استِخدام أسلحة
لا غرابة في ارتباط المفسد بالعنصري فالسفاهة مرتع واحد والسفيه للسفيه قرين ... لا خوف على شعب منسجم متماسك
قوي مسلم مسالم أبي من سخافات شرذمة ضالة عمت قلوبها قبل أبصارها فتاهت مراكبها في غياهب بحر لجي تتلاطم أمواجه عنصرية وفسادا وحقدا وتآمرا على مصالح الوطن والمواطن ...
لاشك أن عيد الإستقلال هو مناسبة وطنية هامة وحدث تاريخي بارز يتكرر سنويا ويعكس رؤية عامة لحالة الوطن منذ الإستقلال الي اليوم.
قد تتطلب إستنطاق الماضي و إستحضار الحاضر صيروريا من خلال تجليات المنجز الوطني و ظروف المرحلة .
لذا سنتطرق في هذا الصدد الي الحديث عن العاصمة انواكشوط إنطلاقا من ظروف النشأة و مخاوف الغرق لدي البعض.
هنأ المترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا، بفوزه في الانتخابات الرئاسية.
وكتب سيف الإسلام في رسالة للرئيس البرازيلي، “انتصاركم انتصار للعدالة التي تحققت، لقد غمرتنا مشاعر الفرح والاعتزاز عند خروجكم من السجن، وتجاوزكم للظروف الصعبة”.
الديمقراطية كالعلم تتقدم بأخطائها. هذا الأمر يكاد يكون قانونا كونيا، يصدق في كل ميادين الحياة البشرية. الديمقراطية عمل تراكمي لأنها تعيش وتنمو وتتقوى من تراكم الخبرات والأخطاء البشرية ما لم توصلهم إلى نقيضها: قلب النظام بالقوة، أو التحول إلى الفوضى والحرب الأهلية.