لقد شد انتباهي وأنا استمع لخطاب رئيس حزب الإنصاف السيد محمد ملعينين ولد أييه في قصر المؤتمرات يوم السبت 19/11/2022 خلال النشاط السياسي لحزب الإنصاف 2022/2023 تحت شعار الإنصاف يجمعنا، أفكار وكلمات ذات دلالات عميقة إذا قمنا بتفعيلها.
لايمكن لمن تتبع وتأمل خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة الذكرى ال 62 لعيد الاستقلال الوطني الا ان يقف وقفة إجلال واكبار.. لما حمله من مضامين ورسائل تثير العجب وتبعث على الفخر والزهو ..
فلاول مرة أشعر -كمواطن -ان كرامتي أستردت وأن قيمتي عادت الي بعد سنوات طويلة من الجفاء والاهمال..
شكل الخطاب المفصل لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة عيد الإستقلال المجيد منعطفا تاريخيا لاقي قبولا لدي المواطن و المتلقي .
نظرا لما حمله من رؤية شاملة و نظرة متبصرة لكل ما يجري من جزئيات و تفاصيل داخل الوطن و تشخيص واقعي لمكمن الخلل و معالجة الإشكالات الحاصلة.
ما ميز الخطاب نصا هو مكاشفة ومصارحة الشعب.
كان خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في الذكرى الـ62 لعيد الاستقلال الوطني مختلفا، هذه المرة، فقد خرج على الإطار العام الذي يؤطر الخطابات التقليدية عادة في هذه المناسبة، فكان خطابا شاملا، حمل العديد من الرسائل غير المشفرة، وقدم جردا مختصرا لحصيلة السنوات الثلاث الماضية؛ التي رست فيها سفينة البلاد على شاطئ الأمان.
***
ليس بمقدوري وأنا أتابع أول خطاب من نوعه وحجمه يصدر عن رئيس للبلاد دون أن أعلق عليه في عجالة تتناسب وسرعة الأحداث والزمن والإنجازات والظروف التي تكتنف هذا الخطاب. هل في مقدورنا أن نعود قليلا إلى الوراء لنستذكر حجم خطابات جميع رؤسائنا في الحقب السابقة؟ بل ومحتوى تلك الخطابات؟ المؤطرة لذكريات عيد استقلال وطننا المجيد.
لم نُبالغ عندما قُلنا في هذا المكان إن الولايات المتحدة الأمريكيّة تسعى جاهدةً من أجلِ وقفٍ سريعٍ للحرب في أوكرانيا عبر المُفاوضات المُباشرة والسلميّة مع القِيادة الروسيّة للحيلولة دون صدامٍ مُباشر بين القوّتين العُظميين، وتجنّب حربٍ عالميّةٍ نوويّةٍ تُدمّر العالم، خاصّةً بعد أن هدّد الرئيس فلاديمير بوتين ثلاث مرّات بأنّه لن يتردّد في استِخدام أسلحة
لا غرابة في ارتباط المفسد بالعنصري فالسفاهة مرتع واحد والسفيه للسفيه قرين ... لا خوف على شعب منسجم متماسك
قوي مسلم مسالم أبي من سخافات شرذمة ضالة عمت قلوبها قبل أبصارها فتاهت مراكبها في غياهب بحر لجي تتلاطم أمواجه عنصرية وفسادا وحقدا وتآمرا على مصالح الوطن والمواطن ...