رغم إضطراب سلاسل التوريد لفترات طويلة بفعل الظروف الدولية ورغم الظروف المناخية التي تمنع السفن في أحايين كثيرة من الرسو فقد بقي مكتب جمارك الميناء الاول والأكثر مداخيلا من بين كل مكاتب الجمارك المنتشرة في كل المعابر الوطنية.
عُقدت عدة اجتماعات في طرابلس منذ قدوم رئيس المخابرات الامريكية إلى ليبيا في شهر يناير الماضي حيث التقى خليفة حفتر و الديبية و تحدث إليهم بلغة حادة، و واضحة، و صريحة، مفادها أنه لابد من إنهاء التواجد الروسي في ليبيا بأسرع وقت.
يمكن القول بشيئ من التحفظ ، ان العقل السياسي الموريتاني محصن بجدر، عازلة له عن رؤية الحداثة على ما يبدو، ومانعة له من سماع منطق المرحلة محليا ودوليا، فبعد نيف وخمسين عاما من ظهور الدولة المركزية، أُشعلت نيران القوم والفصيل والقبيلة والجهة وغاص صيادو مياه الفرقة العكرة باحثين عما يرسخها في النفوس، ساعين الاستنساخ ازمات أمم غلب سفهائها عقلائها، فحق علي
(هذا رئيس برلمان نادر .. يترفع عن سفاسف الأمور ..يعدل بين رعيته . ينصف مبغضه قبل محبه .. )
هكذا يقول نواب المعارضة
( هذا رجل استثنائي ..يتعفف عن ميزانية الجمعية .. يساوي بيننا و بين خصومنا في المعارضة في العلاوات يعدل في ابتعاثنا الى الخارج ..لا ينظر الى الضغائن و لا يسمع كلام الوشاة و لا يفرحه المدح و لا يغيظه التهجم عليه )
الدور الرائد الذي لعبه معالي الوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محمد الاقظف في زيارة رئيس الجمهورية لولاية الحوض الشرقي كان محل تقدير واهتمام كل من واكب هذه الزيارة الرئاسية واطلع على فحواها..
الدور الرائد الذي لعبه معالي الوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محمد الاقظف في زيارة رئيس الجمهورية لولاية الحوض الشرقي كان محل تقدير واهتمام كل من واكب هذه الزيارة الرئاسية واطلع على فحواها..
" .. لم تكن مريم ممن يفرضن مقتضيات خاصة، بل إنها تكتفي بدخلنا الشرعي، وهو أمر مغاير لما يقال عن بعض نظيراتها في إفريقيا(...) إن حسها نحو الواجب والشرف حماها من المحاولات التي استسلمت لها بعض زميلاتها ممن يتعاطين تجارة النفوذ والمال، لقد كانت بحق أسمى من كل ذلك؛ وظلت اهتماماتها التي خالطت اهتماماتي، خارجة عن هذا النطاق."
تشرئب أعناق ساكنة الحوض الشرقي خلال الأيام القليلة القادمة إلى حدث تاريخي غير مسبوق ، وهو التئام مجلس الوزراء فى قلب عاصمة ولايتهم ؛ مدينة النعمة فى فضاء زماني خاص على أبواب شهر رمضان المبارك ، وعلى أعتاب موسم سياسي ساخن وحافل بالاستحقاقات الانتخابية ؛ البلدية والجهوية والنيابية المتزامنة هذا العام مع فصل الصيف ؛ فصل القحط "وموسم الهجرة إلى الجنوب "
أعي جيدا أن ما سأقوله هنا سيغضب كل من يحاولون افتعال أزمة من قضية الضحية (لأنهم أعداء للبلد).
كما أعي أنه لن يرضي أهله و أقاربه (لأنه قد يضع سقفا لمطالبهم) و لن يرضي طبعا من يصطادون في المياه العكرة لنبش عداوات مع هذا الطرف أو ذاك (لأسباب انتقامية قد ندركها و قد لا ندركها)..