
يجمع أخصائيو العلوم السلوكية على أن الخوف جراء الخطر المحدق يولد لدى الإنسان -مثله مثل الحيوان- ردة فعل بيولوجية تلقائية من خلال إفرازات هرمونية تحفز الجسم على تنفيذ إحدى الاستراتجيتين المتاحتين: الهروب أو المواجهة، ولعل أبلغ وصف لهذه الثنائية هي العبارة الإنجليزية "افايت أور افلايت"(القتال أو الهروب).