ثلاثي طالما حذرنا منه الفكر الغربي، وتكفل الأدب بتشويهه. فقد ربط الغرب الجيوش في العالم الثالث بالدكتاتوريات وربط رجال الأمن بالقمع والقتل في الأقبية المظلمة. أما الأيديولوجيا فهي سر تخلفنا، وعجزنا عن تحقيق التنمية رغم مواردنا الهائلة.
أعفى ذبول الكون، حبور الإحتفاء بالشعر، بعد أن أرسته صرخة محمود درويش على راحة العالم؛ لتتلقفها ذائقة فريديريكو مايور، في ترسيم كوني للاحتفاء بالشعر، كل الشعر؛
اظهر كورونا من جديد الحقيقة التي رافقت البشرية منذ توطنت الارض وانقسامها بين الخير والشر الطمع والعمل الاستبداد والحرية الاستلاب وتحويل الانسان الى رقم او اله وعبد يعمل في خدمة السيد بلا مقابل وانسانية الخير والتضامن والعمل المشترك لتامين الحاجات المادية والروحية للبشر كاخوة في الانسانية وكاحرار خلقوا متساوين كاسنان المشط…
ظهر الفيروس في الصين فعزلها العالم. تسابقت الأمم إلى إجلاء رعاياها، ولم يخل الأمر من شماتة الأعداء؛ فلم يقترح أي بلد تقديم المساعدة الإنسانية لدولة تتعرض لوباء! ولم توجه الصين نداء استغاثة وإنما باشرت بحزم وصبر مواجهة الوباء بكافة إمكانياتها الهائلة.
استقلت أهمية التعليم مكانا مركزيا في أعالي قمم قداسة القول حيث يقول جل من قائل : { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر: 9] وكذلك في السنة الشريفة:[ طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ]
الخسارة الاستراتيجية الموريتانية في ملف النزاع على الصحراء الغربية ضخمة جدا ومتراكمة عبر عقود ؛ فموريتانيا وجدت شبكة أمان جزائرية مبكرا منذ استقلالها أمنت لها تحقيق استقلال مهم عن فرنسا ؛ حين دعمتها على مستوى تكوين الأطر وعلى مستويات اقتصادية اساسية مكنت موريتانيا من صناعة عملتها المحلية ومن تأميم حديدها ؛ وغير ذلك .
لامني بعض أصدقائي على إطلاقي على الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني اسم "المؤسس الثاني" وعلى عهده عهد "الجمهورية الثانية" معتبرا أن هذين الوصفين كبيران بالنظر إلى الواقع..