
كنا إلى وقت قريب نساس أذلاء، ونسام خسفا، وتدمي ظهورنا سياط المستبدين العتاة، في الشوارع و في الأزقة وداخل غرف الإهانة، فقط لمجرد أننا نتمنى استنشاق هواء صحارينا ، أو شم عبق أوديتنا أو لاستظلال بأشجارنا الوارفة، دون علم وإذن المستبد الذي علينا ان ندون في سجالات شرطته كم مرة تنفسنا، وكم مرة ضحكنا.