لندن ـ وكالات: اعتبرت عالمة بيولوجية أنه لا يمكن توقع نهاية سريعة لوباء كورونا، إلا بحدوث “معجزة بيولوجية” كأن يسيطر الطقس الحار لفترات طويلة أو أن يضعف الفيروس فجأة خلال انتقاله من إنسان لآخر.
أودى وباء كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 26621 شخصا في العالم، منذ ظهوره في ديسمبر في الصين، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس الجمعة عند الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش، استنادا إلى مصادر رسمية.
وثبتت رسمياً 572040 إصابة في 183 دولة ومنطقة منذ بداية تفشي وباء كورونا، الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بـ"عدو البشرية".
أصبح فيروس كوفيد-19 المعروف باسم كورونا المستجد، حديث العالم بلا منازع، فهو سريع الانتشار وقد يؤدي إلى الوفاة، مسببا الذعر لملايين البشر، وخاصة بعد أن صعدت منظمة الصحة العالمية تصنيفه من وباء إلى جائحة.
أكد مجلس السياسة النقدية للبنك المركزي الموريتاني، أنه - و هو يتابع باهتمام بالغ توسع انتشار جائحة كورونا- يجدد عزمه على اتخاذ كافة التدابير الضرورية لأداء مهمته، وللتصدي للآثار السلبية لهذه الجائحة على الاقتصاد الوطني، لا سيما في ما يخص توجه السياسة النقدية، والتحكم في التضخم، والتموين المنتظم للبلاد.
أعلنت رسميا أكثر من 400 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد في العالم منذ بدء انتشار الوباء، بحسب إحصاء لفرانس برس يستند إلى مصادر رسمية حتى الساعة 18,00 ت غ الثلاثاء.
وسجلت 401285 إصابة بينها 18 ألفا و40 وفاة في 175 بلدا ومنطقة، خصوصا في الصين (81171 إصابة و3277 وفاة) وإيطاليا (69176 إصابة) البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات (6820).
الفوضوية وعدم الانصياع للتعليمات ضمن مجموعة من المسلكيات التي رافقت المواطن الموريتاني منذ وجوده على هذه الأرض، ولا تجدي في تغييرها القرارات الإدارية أو مشاريع القوانين، هي ّ"عادات" متأصلة في النفس، جبل عليها الموريتاني أينما حل وارتحل..
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية،الجمعة، أن أوروبا باتت "البؤرة" الجديدة لوباء كورونا المستجد، داعياً الدول إلى "التحقق من كل حالة وعزلها وإخضاعها لفحص ومعالجتها".
عززت الولايات المتحدة الأميركية اهتمامها بمنطقة الساحل الأفريقي مؤخرا، بعد إعلانها عن تعيين مبعوث خاص لأول مرة للمنطقة التي نشرت فيها واشنطن نحو ألفي جندي يشاركون في التصدي لعدد من الجماعات المسلحة وعلى رأسها داعش والقاعدة.