أثار انتشار فيروس كورونا المستجدّ سيلاً من الأخبار الكاذبة التي أغرقت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم بمعلومات طبيّة وعلمية خطأ، أو نظريات مؤامرة حول نشأة الفيروس، أو شائعات اجتماعية ودينيّة تتعلّق به.
نصح خبراء في المال والاقتصاد والسياسة والرعاية الصحية حكومات العالم بوضع استراتيجية مدتها 18 شهراً للاستجابة لاحتياجات قطاع الرعاية الصحية والاقتصاد وسط جائحة كوفيد – 19.وقالوا إنه من غير المتوقع العودة للحياة الطبيعية بالكامل حتى يتم اكتشاف لقاح أو علاج فعال. وبدأت هذه الدعوة في الولايات المتحدة ولكنها انتشرت في الدول الغربية بسرعة.
أظهرت دراسة للاتحاد الأفريقي أن نحو 20 مليون وظيفة في القارة باتت مهددة، إذ من المتوقع أن تنكمش اقتصادات القارة هذا العام بسبب تأثير وباء كورونا.
ووفقا لما اعتبره باحثو الاتحاد الأفريقي السيناريو الأكثر واقعية في نظرهم، فإن من المتوقع أن ينكمش اقتصاد أفريقيا 0.8 بالمئة، بينما يتوقع السيناريو المتشائم انكماشا بنسبة 1.1 بالمئة.
دفع انتشار فيروس كورونا المستجد العديد من الدول، لتغيير مفهوم الأمن القومي الخاص بها، وإعادة هيكلة أجهزة الاستخبارات التي تعودت على تركيز مواردها بمراقبة التهديدات الإرهابية، وليس الصحية.
يؤكد علماء الفيروسات في جميع أنحاء العالم أن الأصل الحقيقي لفيروس كورونا الجديد لا يزال مجهولا حتى الآن.
ورغم الإبلاغ عن تفشي فيروس كورونا الجديد لأول مرة في سوق للمأكولات البحرية في ووهان بمقاطعة هوبي في الصين، في ديسمبر الماضي، فقد لاحظ باحثون أن الأصل الحقيقي للفيروس لا يزال غير مؤكد، مع احتمالات تطوره في مكان آخر قبل ظهوره في الصين.
في الموقف من الديمقراطية والياتها وطبيعتها اختلف الرأي والتصورات وتطورت اليات الديمقراطية من اثنا الى الديمقراطية الرأسمالي التي قررت الانتخابات بالصناديق وتدرجت بالسماح للبشر للمشاركة حتى بلغت في احدثها السماح للمراة والسود والشباب والعامة بعد ان كانت حكرا على الاسياد والنبلاء ومن عمر ١٨ سنة وبعض البلدان لم تزل متخلفه ولاتقبل الديمقراطية وتبادل السل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ وبعد: فنظرا إلى أن أهل الرأي الطبي في هذا البلد مجمعون على خطورة وباء كورونا – أجار الله منه العباد والبلاد- و سرعة انتشاره، وأنه لا دواء منه إلا شدة التوقّي والتحرز، وحذروا في هذا الصدد من اجتماع الناس بل من أي لقاء أو زيارة لا تدعو الضرورة إليهما، ونصحوا بلزوم كل أحد بيته ما أمكن ذلك
أدى انتشار فيروس كورونا إلى تغيير نمط حياة ملايين البشر في العالم، وفرض التباعد الاجتماعي، في محاولة للحد من تفشي الوباء، فما هو التباعد الاجتماعي؟ وما هي فوائده؟
لندن ـ وكالات: اعتبرت عالمة بيولوجية أنه لا يمكن توقع نهاية سريعة لوباء كورونا، إلا بحدوث “معجزة بيولوجية” كأن يسيطر الطقس الحار لفترات طويلة أو أن يضعف الفيروس فجأة خلال انتقاله من إنسان لآخر.
أودى وباء كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 26621 شخصا في العالم، منذ ظهوره في ديسمبر في الصين، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس الجمعة عند الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش، استنادا إلى مصادر رسمية.
وثبتت رسمياً 572040 إصابة في 183 دولة ومنطقة منذ بداية تفشي وباء كورونا، الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بـ"عدو البشرية".