على قَدر أَهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرامِ المكارم
**
جادت ثقة الأمة، بمباركة السماء، تسخير رزانة وصرامة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، للارتقاء بحياتنا العامة بكياسة تعفي التردد والإحباط، نحو طموح من عدل وعمل.
قد يبدو هذا السؤال غريباً بالنظر إلى ما حصل لعائلة القذافي من تنكيل وتحجيم وتهجير بعد سقوط نظام العقيد معمر الجماهيري في ليبيا سنة 2011م، وتعرُّض أبنائه لحملات شيطنة شرسة على مدار عقدٍ من الزمان، ومحاولات داخلية وأجنبية حثيثة لإحالة نجله سيف الإسلام إلى محكمة العدل الدولية للمحاكمة الجنائية حين كان أسيراً لدى أحد الميلشيات المسلّحة القبليّة المناوئة
تفيد تقارير صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أن إدارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ركزت خلال الفترة 2019/2024 على تخفيض الديون المستحقة والحفاظ على قدرتها على الاستمرار.
بدعوة كريمة من المدير العام لقناة موريتانيا المستقلة قمم الاستاذ محمدالشيخ ولد سيدي محمد حضرنا الحلقة الثانية من برنامج عين الصحراء التي تناولت الإستحقاق الرئاسي 2024 ..الرئيس المنتخب المعايير والقدرات.. التي يجب ان يتصف بها المرشح لمنصب الرئاسة ؟؟؟
قبل خمس سنوات وقف ولد الشيخ الغزواني في نفس المكان (ملعب الشيخا ولد بيديه) معلنا ترشحه لرئاسة الجمهورية مخاطبا الجمهور بلسان فصيح، مشخصا لهم الوضع، واضعا اصبعه برفق على الجراح التي يعرف حتى لا يُنكئها، إنها جراج الماضي التي نخرت وتنخر جسم البلاد مذ ظهرت في حلة دولة ما بعد الاستعمار.
عندما نفاه النظام البهلوي إلى نوفل لوشاتو عام 1978، لم يكن أحد يتصور أنه بعد عام واحد سيقوم بإحدى أهم الثورات الشعبية والإسلامية في العالم.
ذلك الرجل کبیر السن ذو الشخصية الجذابة، الذي بسلوكه ومعرفتة وبساطتة وعدم خوفه من متنمري العالم، كان ينشر دين الإسلام بلغة بسيطة ويتحدى الحكام.