تتعامى دول عديدة في العالم ، ومعها فئات من ابناء الشعوب العربية ومن ضمنها ( بعض النُخب ) ، وتنظر الى الحروب الدموية التي تشنها اسرائيل منذ ٢٠ شهرا ، ضد كل من غزة ولبنان واليمن وسوريا ، على انها حرب ضد ما يسمى بمحور ( المقاومة ) واذرعه فقط ، مع ان هذا الامر لا يمثل على ارض الواقع الا ( نصف الحقيقة ) اذ انه ينطبق على الحروب ( العسكرية ) فقط .
يظهر ذالك جليا من خلال المكانة التي اصبحت تحتلها موريتانيا اليوم في عهده وعلى كل الأصعدة ،العربية والإفريقية والإسلامية والدولية ؟والأدوار التي أصبحت تلعبها إقليميا وقاريا ودوليا مما جعل البعض يقول إن موريتاني في عهد غزواني أصبحت تلعب أدوارا تفوق حجمها الديموغرافي والإستراتيجي ومكانتها المتعارف عليها سابقا ؟!!
عندما يمسك الشأن العام رجال الحكمة، المتمرسين في بلاط المروءة، بحواضر النخوة، تنضج الأسباب و تتساقط رطب الأهداف، في مسارات ملحمية ترفع هامة الأمة وتسطر لها من التاريخ ما يليق : تسخير شعوب ودول إفريقيا وخراج العالم؛ لرفعة الأمة الموريتانية.
احتفالات ضخمة في دولة الاحتلال الإسرائيلي بالإنجاز العظيم الذي حقّقه جهاز “المُوساد” باسترجاع 2500 وثيقة وصورة ومُقتنيات شخصيّة كانت ضمن الأرشيف الرّسمي السوري الخاص بالعميل إيلي كوهين الذي جرى اعتقاله، وتنفيذ حُكم الإعدام شنقًا به في ساحة المرجة في 18 أيّار (مايو) عام 1965.
منذ توليه مقاليد الحكم في فاتح أغسطس 2019 قاد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني سفينة الدولة الموريتانية بحكمة واتزان مجسدًا تطلعات الشعب نحو مستقبل مشرق قائم على العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة والاستقرار السياسي.
منذ سنوات وأنا أعتبُ على الصحافة الموريتانيَّة أنها تسهم في تشويه الدولة وتشكِّك المستثمرين والجهات المانحة والمقرضة؛ فتؤخِّر حركة الاستثمار والتنمية في بلد يتمتَّع بموارد هائلة يمكن أنْ تجعل موريتانيا خلال خمس سنوات أغنى دولة في محيطيها وانتمائيها الإقليميين العربي والأفريقي، فضلًا عن نشر خطاب الكراهية وتجذير وتنمية الحقد الاجتماعي؛ هذا لأنَّ مور
في مشهد لا يخلو من الألم والمهانة، تتكشّف تفاصيل عملية تسليم النظام السوري الجديد جثمان الجندي تسفي فيلدمان، أحد جنود الاحتلال الذين شاركوا في غزو لبنان عام 1982، بعد أكثر من أربعين عاماً على أسره خلال معركة السلطان يعقوب.