إذا كان “المُستشرق” برنارد لويس هو من وضع خطط الحُروب، والتدخّل العسكري الأمريكي في الشّرق الأوسط وأفغانستان والعِراق وسورية تحديدًا، مُستعينًا بأبناء جلدته في الإدارة الأمريكيّة، أمثال ريتشارد بيرل وبول وولفوفيتز، فإن “تلميذه” وابن جلدته أيضًا، هنري كيسنجر، مُستشار الأمن القومي ووزير الخارجيّة الأمريكيّة الأسبق، هو الذي وضع خريطة الطريق الأمريكيّة ا