أعرف أنني لست مستشارا، ويغلب على ظني أن أمامكم الآن عشرات الخيارات والمقترحات متعددة المرامي والخلفيات لن تترك لكم وقتا للاطلاع على هذه الحروف التي قد لا تصل إلى علمكم أصلا، لكني أرى من واجبي كمواطن أن أكتبها، لعل وعسى!
السيد الرئيس
لقد كان خطاب رئيس الجمهورية الأخير هو رجوع إلى الذات الجمهورية حيث قيم الحق والعدالة والإنصاف والكرامة الإنسانية؛ التي هي من صميم قيمنا وتراثنا
إن دعوة رئيس الجمهورية؛ ستكون حدثا مهما في تاريخنا الحديث لأنها ستحرك المياه الراكدة والجمود الذي كانت تعرفه؛ الإدارة الموريتانية للأسف
خلال إشرافه على تخرج الدفعة الأكبر في تاريخ المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء؛ أبان فخامة رئيس الجمهورية عن منعطف جديد في الحياة العامة للبلد؛ وكشف عن اختلالات كبيرة في مفاصل الدولة، وضرب أمثلة حية ليست حصرية لكنها كانت نقاط استفحل فيها الخلل وطغى انتشاره،
سأحاول في هذا المقال أن أقدم قراءة رياضية لخطاب الرئيس الذي ألقاه اليوم أمام خريجي المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، وذلك من خلال التوقف مع قانون التغيير الذي يقول بأن : C = A x B x D > X
كثيرا ما كان يسألني بعض الذين لا يفعلون شيئا مفيدا لصالح هذه البلاد، ومع ذلك لا يتوقفون عن طرح الأسئلة المثبطة على الآخرين، كثيرا ما كان يسألني أولئك في العهد السابق أسئلة من قبيل : ماذا حققتم في حراك "ماني شاري كزوال"؟ لماذا تستمرون في عبثكم هذا ؟ هل تمكنتم من تخفيض سعر "كزوال"؟
(ملخص عرض منسق هيئة الدفاع في مؤتمرها الصحفي حول الملف يوم 10/3/022).
تنصرم اليوم سنة كاملة على إحالة النيابة العامة وضبطيتها القضائية لملفها ذي الرقم 001/ 2021 أمام القضاء؛ وهو الملف الذي تتهم فيه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وآخرين بالفساد!
ما أثير من قول على قول رئيس الجمهورية في حديثه لبعض أفراد الجالية في إسبانيا حملني على البحث عن أوفى نسخة متاحة من أجل أن أسمع ما قيل، فلا أكتفي بما قيل عما قيل. وقد ظفرت بمقطع من نحو 6 دقائق يبدو أنه غير مكتمل، لكن فيه ما يكفي للنظر في مدى وجاهة مواجهة تلك التصريحاتبالتشنيع والاستهجان.