من سنة الحياة أن يتواصل العمل البشري، ويأتي المسيرون بعد المسيرين ضمن تراكم متواصل، وذلك من أجل ضخ دماء جديدة في القطاعات التي يتولى المسؤولون تسييرها. يحدث ذلك دوما بصمت، ودون أن يترك ذلك تفاعلا أكبر من المعتاد عند الرأي العام. غير أن الاستثناء أن يترك مسير منصبه، ويسقط الخبر كالصاعقة على العموم.