حدث سار يكاد يكون فريدا من نوعه، عاشته موريتانيا يوم 22 يونيو، حيث ذهب الناخبون في هذه الدولة الواقعة في شمال غرب إفريقيا والتي يقل عدد سكانها عن أربعة ملايين، إلى صناديق الاقتراع بشكل هادئ لانتخاب رئيس جديد لخلافة رئيسٍ منتخَب منتهيةٍ ولايتُه.
..وانت تخطو من قصرك المنيف، إلى بيتك المعمور، ترسم ملامح مشهد لا يتكرر عادة في وطننا العربي المسكون بالأوجاع.. تكتبُ صفحة جديدة من تاريخ بلد أنهكته قرون "السيبة"، وعبثت به عقود الدكتاتوريات المقيتة، بلد انتشلتَه من بين أنياب التخلف، ومخالب الفقر، ومتاهات الضياع الأبدي..
طُويت أمس الإثنين فاتح يوليو 2019 "صفحة" الانتخابات الرئاسية المدشنة لأول تداول سلمي على السلطة ببلادنا بعد إعلان المجلس الدستوري للنتائج النهائية و تسمية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية بعد فوزه "بنسبة شديدة الديمقراطية:52%".
سنة 2004 استدعت وزارة الداخلية المحامي سيدي محمد ولد محم، وطلب منه وزير الداخلية التعهد لصالح الوزارة في ملف دعوى قضائية تخطط لرفعها ضد كل من الشيخ محمد الحسن ولد الددو، وجميل ولد منصور، والمختار ولد محمد موسى، بتهمة المسؤولية عن موقع الأخبار إنفو، ونشر صور تعذيب بعض سجناء فرسان التغيير في معتقل مدرسة الشرطة.
لا ينبغي للحرب على الفساد ان تتوقف في اي حقبة من حقب الزمن ولاينبغي ان تتراخى عزيمة النظام في هذا المجال لان الفساد هو السوس الذي ينخر في المجتمع وهو الافيون الذي خرب هذه البلاد
ووطن فيها الفقر وجعلها تتعايش مع القحط والجفاف والبؤس والضياع ..
"أدعم ترشح صديقي ورفيق دربي بقوة؛ محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني، أدعمه بقوة وكل من يأتمر بأمري يدعمه وتدعمه الحكومة والحزب الحاكم والأغلبية، ويسانده جزء كبير من الشعب الموريتاني".
تعلمنا من التاريخ أنه لا يرحم وأن تحركاتنا وخطواتنا بمثابة سجل خالد لنا ..البعض يجعل حبر ومداد الكلمات المسجلة عنه في هذا السجل من ذهب ويرسم بالكلمات والافعال خارطة مستقبل بهية جلية له ولوطنه وشعبه فتتهافت الانفس الى تحقيقها وتتعانق الاماني والاحلام بغد مشرق في ظل دولة مساواة وعدل وأمن ورفاه..ذلكم هو سجل رجل الأمن والأخلاق والقيم محمد ولد الشيخ م
ردت مصر على التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، قائلة إنه تدخل "بشكل سافر في شأن وفاة محمد مرسي من خلال ادعاءات واهية، تتضمن التشكيك في وفاته الطبيعية بل والاتهام بقتله، والتلويح بإثارة الأمر دوليا".
تعجبت كثيرا من تصريح ولد ابريد الليل تحت عنوان " ماستقدم عليه موريتانيا ليس انتقالا سلميا للسطله" ويبدو ان صاحب المقال غير واثق بفوز مرشحه والا لم يثبط عزائم مناصريه، رب ذلك عن غير قصد، فعدم التفاؤل غير مستحسن خاصة قبل النزال، ونحن جميعا مطالبون بقبول ماستفرز عنه صناديق الاقتراع سواء كانت لصالحنا أو لغيرنا فكل منا يحتسب الآخر شريكا يريد مصلحة هذا ال
أوشكت الحملة الانتخابية لرئاسيات الثاني والعشرين من الشهر الجاري على نهايتها؛ وعبر كل مواطن موريتاني بالطريقة التي يراها مناسبة -وهذه وظيفة الحملات الانتخابية الأولى!- عن مآخذه وأفكاره وطموحاته بالنسبة لماضي البلاد ومستقبلها، واستمع إلى خطابات المترشحين وتعرف على خلفياتهم وخلفيات الجهات السياسية الداعمة لهم.