تدفقت جموع المصلين من بوابات "مسجد الشرفاء" في حي السوق المركزي، وسط المدينة، عصر الجمعة 19 من رمضان للعام 1440، لحظة الصلاة على روح إمامها ومعلمها ومربيها على مدى عقود من العطاء والورع والتفاني في تعليم وتهذيب عقول وأرواح تلاميذ محظرة " العون" ومريدي " مسجد الشرفاء"، وساكنة العاصمة؛ قبل أن تشق طائرة رئاسية، تدثرت بالألوان الوطنية سماء نواكشوط لتنقل