لا يختلف اثنان أن البناء عملية صعبة و تراكمية ، معقدة و بطيئة ؛ خاصة إذا تعلق الأمر ببناء الدول ، فهذه الأخيرة تتطلب الكثير من الوقت لمعرفة مدى نجاعة أي خطة تنموية لإصلاح قطاع معين من قطاعاتها.
لأن السودان هو الخزان الغذائي للوطن العربي، وخاصرة مصر قلب الوطن العربي، ولأنه رفض الخضوع للغرب الصهيوني على مدى أزيد من ثلاثة عقود متصلة، فإنه ظل هدفا للسياسات العدوانية الأمريكية الصهيونية، حيث نجح استهداف السودان في انشقاق جنوب السودان ليصبح دولة (مستقلة) وبقيت أزمة دارفور مشتعلة بهدف تحقيق المزيد من تقسيم السودان وتغييبه عن المشهد والفعل العربيين
تبحث المعارضة الوطنية منذ شهور عن مرشح موحد تلقي بثقلها خلفه لمواجهة مرشح الأغلبية محمد ولد الغزواني. طرحت أسماء كثيرة، وجرى الحديث عن خلافات عميقة حول مبدأ مرشح التوافق الأوحد، أو تعدد المرشحين... يعلم رجال المعارضة وقادتها أن دخولهم الاستحقاق بمرشحين متعددين يعني بكل بساطة فوز مرشح الأغلبية من الشوط الأول وزيادة تعميق الخلافات بين أحزاب المعارضة.
يعتبر استدعاء النماذج المضيئة من تاريخ البشرية و الأحداث ذات البصمة الإنسانية و المواقف النبيلة التي تخدم جمال الحياة؛ و سيلة في غاية الأهمية لإحياء القيم السامية و تعزيز منظومة الأخلاق التي على أساسها تحفظ الحقوق و تنمو العلاقات بشكل طبيعي يجد فيه كل كائن ذاته الأصيلة و حقه في العيش دون منة من أحد.
إنكم تدخلون مُنعطَفَ الانتخاباتِ الرئاسيةِ، وحقبةَ مرشح الإجماع الوطني2019، وقد توفرت إرادةٌ سياسيةٌ فريدة ، بتوفيقٍ من الله وفضله، تتمثل في خيارٍ طالما سُجِن من أجله أحرارُ موريتانيا، وقادةُ النضالِ الوطني من كل المَشاربِ والاتجاهات.:خيار( تداوُل السلطةِ سِلميا، واجماعا وطنيا).
حملت صفحتي الشخصية على الوسائط الاجتماعية (فيسبوك)،في فترة ماضية، صورة لشعار الجيش الوطني، إثر حادث سير أودى بحياة بعض جنودنا البواسل. وقد كنت أثناء هذه الفترة أدخل في مساجلات ومناكفات مع بعض الفسابكة حول مواضيع مختلفة ومتنوعة.
قد لا يروق للبعض حكم البلد من طرف شخصية وطنية ذات خلفية عسكرية لأن ذلك يجسد بالنسبة لهم استمرارا لحكم العسكر و توارثا للعرش ، و يرى أصاحب هذا الرأي و هذا المنطق أن الديمقراطية تعني قيادة البلد من طرف شخصية مدنية ، و أن التناوب السلمي على السلطة يعني تناوب الشخصيات المدنية و أن هذه الأخيرة أصلح و أجدر بالحكم .
حقق الأحمدان محمد ولد عبد العزيز ورفيق دربه محمد ولد الغزواني ،(الزاهدان في القصر والكرسي)، حققا ورفاقهما لموريتانيا ( الوطن والجمهورية) هدفَ الخروج من انسداد سياسي ، حُلِّت عُقده في 3 أغسطس 2005،.
من كان يراهن على ان الربيع العربي، سيكون حلاً ليجعل الدولة السورية تصطف في عداد الدول التابعة الخانعة للقرارات الامريكية، فقد خسر الرهان، فالحرب على سوريا اوحت منذ بدايتها لأعداء دمشق، ان مسارها يسير وفق الخطة الأمريكية، وان الادوات ينفذون الاجندات بعد إيعاز من حكومات دول غربية وعربية، بعضها كان يعمل في الخفاء وبعضها اجهر بفعلته على الملأ، وكلهم ينضو
قال الكاتب والناشط السياسي عبد الله ولد محمدو ولد بيه ان المكتسبات التي حققتها موريتانيا في العشرية الأخيرة ، إنجازات نوعية في شتى المجالات تمت على يد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وصولا إلى ذلك القرار التاريخي والشجاع والمعبر عن الوطنية الصادقة، برفض المساس بالتناوب الذي أقره دستور موربتانيا، كل هذه الإنجازات تحتاج أن يطبعها الاستمرار والديمومة، ور