إذا أردنا أن نَعرِف لماذا تدخَّلت دول عربيّة جَنبًا إلى جنب مع حِلف “الناتو”، بزعامَة الرئيس الفرنسيّ الأسبق نيكولاس ساركوزي، وصديقه الحَليف الأوّل لإسرائيل برنارد هنري ليفي، لغَزو ليبيا، وإطاحَة نظام الزعيم الليبي معمر القذافي، وقتله بطريقةٍ بَشِعةٍ بعد التَّمثيل بجُثّته، فمَا علينا إلا أن نُتابِع حالة النَّشوة التي عبّر عنها بنيامين نِتنياهو، رئيس