جرى إعلان ترشح السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني في حفل بهيج عكس حجم توقعات الشارع الموريتاني؛ موالاة ومعارضة مع اختلاف في وجهة التوقعات ونوعية الآمال. فالموالاة تأمل أن تكون "الخرجة" الإعلامية الأولى لمرشحها موفقة، ومقدمة لفوزه في الشوط الأول من الانتخابات.
طفحت وسائل التواصل الاجتماعي، بكتابات وأصوات الموريتانيين من كل المشارب وإلاتجاهات، في داخل البلاد وفي جالياتنا في الخارج ، مشيدة بمهرجان الجمعة المباركة1مارس2019، فقد شربوا لينا صافيا، وعسلا مصطفى ، واشراقات من حكامة
المباني والمعاني شملها خطاب الاخ ورجل الدولة محمد ولد الغزوانى.
جلست على المنصة الرسمية وكانت عقارب الساعة تشير الى الرابعة الا بضع دقائق معدودات.... كانت نظراتي تزوغ في كل جنبات ملعب المرحوم شيخ ولد بيديا الذي امتلأ عن آخره بجماهير وصلت مبكرا من مختلف انحاء العاصمة.
بصراحة...أعجبني هذا الحماس المنقطع النظير... فالكل يتسابق لإيجاد مقعد أومكان يستطيع من خلاله متابعة الأحداث..
في لحظة تاريخية طالما انتظرناها أعلن الوزير محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزراني مساء اليوم في ملعب الشيخ ولد بيديه وفي حشد جماهيري بهيج التحمت فيه الجماهير وغصت المدرجات حتى امتلأت لتصطف صفوف المواطنين من جميع الفئات العمرية والشرائحية في طوابير أمام الشاشات العملاقة لمتابعة خطاب المرشح السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني الذي كان استثناء
وقع غزواني دعوة عامة لكل الموريتانيين، لحضور مهرجان انطلاقة حملة رئاسيات الإجماع الوطني يوم الجمعة المباركة1مارس2019،في تمام الساعة الرابعة من بعد الزوال، قبالة دار الشباب وبالقرب من خطوط النقل القريبة من أحياء الفقراء.
وفي كل تلك المجاديف رسائل، يقرأ الجميع تواضعها ، وشفافيتها.
رسائل مباشرة ، دون حاجب ، دون رتوش.
قال صحفي فنزويلي إن مأساة شعب فنزويلا تشبه قصة الضفدع وكوب الماء حيث يقول : ضع ضفدعا في كوب ماء ساخن، فسيقفز منه بسرعة ، ولكن ضعه في كوب ماء بارد ثم قم برفع درجة الحرارة رويدا رويدا عليه، فإنه سيبقى قابعا في الكوب إلى أن يموت .وفي الواقع فان قصة الضفدع وكوب الماء هي مثال سائر منذ القدم لتفسير منطق خنوع الشعب واستسلامه لمن يقوم بالفعل "بطهيه" على
لا شيء يثلج صدري ويُفرح قلبي في هذه الدنيا أكثر من رؤية أبناء وطني في انسجام ووئام وتوافق ,واضعين أيديهم في أيدي بعض ,رافعين لواء الوطن ,مدافعين عن وحدته ,ملبين نداءه ,يحبون فيه ويبغضون فيه.
مغالطتان تكتسحان الفضاء الأزرق هذه الأيام:
المغالطة الأولى هي "تعيير" بعض سياسيينا بأنهم خرجوا من جُبة نظام الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع،وأن ترشحهم اليوم لأي منصب قيادي هو نوع من إعادة إنتاج ذلك النظام،
والمغالطة الثانية هي أن المعارضة الموريتانية غير قادرة على هزيمة النظام القائم.