لم تكن رئاسيات 2007 حدثا عابرا وانقضي؛ بل محطة مفصلية؛ لها مابعدها؛ نعرف من دروسها مكامن الخلل؛ ومن عِبرها مواطن الضعف والقوة. خصوصا في العمل المعارض الذي كلما اشرابت الأعناق؛ وقوي الرهان؛ انقشع عن سراب بقيعة!
لا يماري أحد في أن الحكومة الموريتانية رصدت خلال السنوات الماضية عشرات المليارات من الأوقية لصالح القطاع الزراعي، وبذلت جهودا مضنية من أجل استصلاح آلاف القطع الأرضية، إلا أن الواقع الحالي للقطاع، والاستياء الكبير الذي لم يعد أي مزارع يستطيع إخفاءه يدفع للتساؤل المشروع، هل حقا أنفقت هذه الأموال في تطوير الزراعة؟
"الجزائر ليست عربية ولا مسلمة. إنها يهوديةٌ وفرنسيةُ الثقافة". هذا الإستنتاج خَلُصَ إليه برنار هنري ليفي خلال حلقةِ أبحاث انعقدت في مارسيليا عام 2012 بمناسبة مرور نصف قرن على استقلال الجزائر العربية المسلمة وهزيمة الجزائر "اليهودية الفرنسية".
في ظرف جد معقد من تاريخ البلاد يختلط فيه المعقول باللامعقول ، وصل فيه التشجن والاحتقان مراحل مهددة بأن يصبنا مثل ما أصاب الأقوام من حولنا ، حيث أشرأبت الاعناق لرؤية كل داع فرقة، واستراق سمعٍ لكل متسلق منبراً مبشراً بنحلة لم نألفها ولم تكن لنا يوما ديدنا ، مشحونة بمضامين شق العصا وحمل الكاتيوشا واستنغر على الأكتاف ، في خطب صاحبها من الوجاهة ما يسحر ع
الفريق محمد ولد الشيخ محمد احمد مرشح الاغلبية الناطقة والأكثرية الصامتة ومحلّ الاجماع الوطني بدون منازع ,ولمْ يحظَ مرشح ـ لا يجلس على كرسيّ الرئاسة ـ بمثل ما حظي به ولد الغزواني من دعم ومساندة وتأييد.
تستعد موريتانياَ في الفترة القادمة لخوض تجربة انتخابية جديدة، نرجو أن تسفر عن خيار يتعزز به أمنهاَ وازدهارهاَ ويزداد ارتفاع اسمهاَ في المحافل العربية والافريقية والدولية.
في سياق الجدل الدائر بشأن إغلاق السلطات الموريتانية مؤخرا لمؤسستين إخوانيتين هما (الندوة العالمية للشباب الإسلامي وجمعية الخير)، رأيت من الضروري تسليط الضوء على هاتين المؤسستين لرفع الإلتباس الحاصل لدى البعض، وذالك من خلال الإجابة على السؤالين التالين:
- هل الندوة تابعة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وما هي أهدافها في موريتانيا؟
في 28 نوفمبر 1969 وبمناسبة الذكرى التاسعة لعيد الاستقلال الوطني آنذاك، دشن الرئيس المرحوم الأستاذ المختار ولد داداه أول قيادة لأركان الحرس الوطني في البلاد .