
في شهر آذار (مارس) المُقبل تُكمِل الأزمة السوريّة عامها العاشر، ومن غير المُعتَقد أن تُقام مهرجانات احتفاليّة لإحياء ذكرى هذه المُناسبة، فالجانب الأمريكي الأوروبي المدعوم بالمال النّفطي العربي، والجماعات المسلّحة، لم ينجح في تغيير النظام وإن كان نجح في جرّ البِلاد إلى الدّمار، أمّا الجانب الآخر، أيّ الدولة السوريّة، فرُغم استِعادتها أكثر من 80 بالمئة