الآن وقد أصبح العرب في قعر سلم الاهتمام العالمي ، فإن الصحوة قد أصبحت قضية مصيرية لمنع الموت والاندثار ، وأصبح جهد إعادة بعث الأمة واجباً وفرضاً على كل عربي من خلال التعامل مع التحديات بجدية وبنظرة شمولية .
إلى فترة قصيرة قبل الانتخابات، ظل غزواني رجل ظِل يمتهن الانعزال ويلعب -في نفس الوقت- دور دلفين نظام ولد عبد العزيز. إنها مهمة لا يمكن لصاحبها أن يغيب عن الأضواء.
تمهيد .. نهدف من خلال هذا المقال إلى المساهمة في التفكير الجاري بهدف القيام بإقلاع زراعي. وذلك اعتمادا على اقتراحات تريد أن يكون الإقلاع فعالا وخصوصا مستداما.
أكتب هذا بصفتي صيدلي ممارس في بريطانيا ذي خبرة طويلة في اللقاحات، وأردت أن يكون مقالاً علمياً بحتاً بخصوص مادة اللقاح الرئيسية (وبغض النظر عن الإضافات الضارة الموجودة بالفعل في كافة اللقاحات، وما قد يضاف من مواد جديدة) :
شكل وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى إلى سدة الحكم فى الثانى والعشرين من يونيو 2019 لحظة فارقة فى تاريخ الدولة الموريتانية المعاصرة، بحكم التداول السلمى على السلطة بين رئيس منتخب مغادر وآخر حملته صناديق الاقتراع إلى الواجهة ، دون نزاع فى الشرعية السياسية أو المشروعية الأخلاقية، مع خبرة فى دهاليز الحكم خلال مسار مهني بالغ التعقيد.
مرت ببلادنا هذه الأيام ذكرى الاستقلال وما يصاحبها من تأمل للحال وتقييم للماضي وتوقان للمستقبل ، وقد تسرب إلى البعض اليأس وإلى آخرين التشفي بمنطق ليس بالإمكان أفضل مما كان ...
فى كل مرة يكون فيها المواطن مرتاحا لقرارات فخامة الرئيس تطالعنا كتابات وتسجيلات لمشاغبين متفرغين فى الخارج لتشويه بلدهم واعطاء صورة كاريكاتورية عنه و يتناغم معهم متفلسفون فى الداخل يريدون ان يكون النظام رهينة لنزواتهم وهم اصلا لم يضعوا اي لبنة فى ارسائه :
إنها وقفة عز مع الوطن تلك التي وقفها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مع قادة الجهاد ضد الاستعمار بمناسبة العيد الستين للاستقلال الوطني
كنا في الحلقتين الماضيتين نستعرض أجوبة السيد النقيب، منسق لفيف دفاع الدولة على أسئلة الوطنية والمرابطين حول المادة 93 من الدستور الموريتاني، ونعقب عليها، وسنواصل نفس المنحى في هذه الحلقة وفي التي تليها أيضا. ونبدأ بسؤال للأستاذ لحسن محمد الأمين من الوطنية: