بعد عشرين سنة تقريبا من الخدمة المستميتة والدؤوبة في الشركة الوطنية للنقل الجوي أجبر مع بعض زملائه على الهجرة، فقد توقفت بشكل مفاجئ الشركة التي كانت تعمل فيها تلك الخبرات والكفاءات الوطنية، التي آمنت، بل وما زالت تعتقد أنه كان بالإمكان لو سلمت النوايا أن تبقى الخطوط الجوية الموريتانية أداة سيادة وطنية.