
إنها الدينا بخطوبها الدهياء تترى فتخر منها الشواهق،وتنهد الرواسي، وتتصدع الصم،وتجعل اللبيب حيران،من شدة هولها الداهم الصادم المفجع بفراق الأبي الصلب، الذي عجزت حرائر هاشم وتيم انجاب شبيه له،انه الطود الأشم الشاهق،احمد الوافي، الوفي لقيم تاريخ امته،وتراثها وثروتها المعنوية،في احلك ظروف التنكر والفرار من ساحات الدفاع عنها و عن قيمها، فكان الوافي لها