ما كان لك ان تتهاوى في وحل عبثي وجهوي لا نرضاه لك .. ولكن لا مردّ لقضاء الله! ...
ليس ذلك من مستوى ثقافي عثرت دونه، ولا مركب نقص بين الأقران شعرت به، ولا فقد لِبان حيدك عن رهطك ...
يبدو أن السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية السابق، قرر الخروج عن صمته والرد على خصومه بقوة، عملا بمنطق المبدأ الاستراتيجي القائل "الهجوم أفضل وسيلة للدفاع"؛ وهكذا قرر تنظيم مؤتمر صحفي في ظرف الأيام الثلاثة القادمة (انظر:"عاجل: ولد عبد العزيز يحضر مؤتمرا صحفيا يثير تساؤلات كثيرة...!" )
1. لا يملك القارئ إلا أن يأسف كثيرا لعدم تفرغ النابغين والموهوبين من خبراء العلوم لمختبراتهم ولن تزال الحيرة مسيطرة عليهم من تعلقهم بالسياسة التي مارسوها عقودا دون أن ينتجوا فيها رؤى سياسية أو أن يقدموا للبلد خطوات نحو ثقافة القانون العالمية...
غادر الرئيس الاستاذ المختار ولد داداه الحكم ذات هجوم فجر ( طيحة الفجر ) على قصر الرئاسة أطاح بنظامه و بعد أن تعرض للسجن و الإهانة حصل على رخصة سفر لغرض العلاج في الخارج و قد روي أن السلطات العليا للبلد طالبت في عهد الرئيس السابق محمد خونة ولد هيداله
بلغني ان السلطات اليوم بادرت في سابقة من نوعها في غلق مقر الحزب الجديد، الذي اراد عزيز أن يمارس من خلاله حقا يكفله الدستور وكل النظم المعمول بها .. قامت السلطات بفعلتها وهي تغطي هذا الجرم في حق الدستور والأعراف الديمقراطية وهدم قيم الحرية والمساواة ناسفة ومدمرةصرحا شيده هذا الشعب في مسيرته المعاصرة ..
جاء التعديل الوزاريّ هذه المرة على خلفية تقرير لجنة تحقيق برلمانية وردت فيه أسماء وزراء في الحكومة المستقيلة، تحوم حولهم شبهات متعلقة بقضايا فساد لها صلة بقطاعات كانوا مسؤولِين عن تسييرها.
لم استوعب هذه الهجمة الشرسة على الرئيس السابق ومناصريه بعد أن انضمو لحزب سياسي سيمكنكم من ممارسة السياسة شأن غيرهم من أبناء البلد المتمتعين بحقوقهم المدنية.
وزير التعليم الثانوي الذي كان غائبا عن دائرة الفعل والفعالية طيلة السنة الماضية شأن زميله للتعليم الأساسي جمعت له الوزارتان لتتفتق عبقريته لمزيد من المشاريع الوهمية التي سيزيد منها الآن ما دامت أقصر الطرق لكسب الثقة والبقاء فى المنصب .
١/ لك أيها الرئيس الأسبق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية كامل الحرية في العزوف عن الوظيفة كما لك الحق التام في الاستقالة منها وهو الحق المتاح لك في التخلي عن حزب توليت رئاسته.....
٢/ لم يكن الحزب يوما إلا ذراعا سياسيا للنظام وهو الأمر الذي طالما آمنتم به ودافعتم عنه...