لم استوعب هذه الهجمة الشرسة على الرئيس السابق ومناصريه بعد أن انضمو لحزب سياسي سيمكنكم من ممارسة السياسة شأن غيرهم من أبناء البلد المتمتعين بحقوقهم المدنية.
وزير التعليم الثانوي الذي كان غائبا عن دائرة الفعل والفعالية طيلة السنة الماضية شأن زميله للتعليم الأساسي جمعت له الوزارتان لتتفتق عبقريته لمزيد من المشاريع الوهمية التي سيزيد منها الآن ما دامت أقصر الطرق لكسب الثقة والبقاء فى المنصب .
١/ لك أيها الرئيس الأسبق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية كامل الحرية في العزوف عن الوظيفة كما لك الحق التام في الاستقالة منها وهو الحق المتاح لك في التخلي عن حزب توليت رئاسته.....
٢/ لم يكن الحزب يوما إلا ذراعا سياسيا للنظام وهو الأمر الذي طالما آمنتم به ودافعتم عنه...
مثُل البارحة أمام الشرطة الموريتانية بعض الشخصيات السياسية التي وردت أسماؤها في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية التي اقترحها "الإخوان" -بمساعدة المعارضة الديمقراطية- والتي اعتمدتها الأغلبية، تزامنا مع الجدل السياسي حول "المرجعية" داخل الحزب الحاكم.
طالعت كغيري من رواد هذا الفضاء بيان وقعته مجموعة من رجال أعمال وتجار المجموعة الموقرة .
اعلنوا فيه دعهم ألا مشروط للرئيس الحالي وهذا تحصيل الحاصل ..!.
وتبرؤا من مجموعة من أبنائهم وأخوتهم ذنبهم وجرمهم الوحيد أنهم أحرار يدونون أرائهم على صفحاتهم الشخصية ويوقعون بأسمائهم وصورهم .....ولا وصاية لأحد عليهم ..!!
طالعت في الأسابيع الماضية تدوينات هستيرية متتالية كتبها اسلكو ول احمد ايزيد بيه اعتبرها الكثيرون مونولوجا له أسباب قديمة وأخرى (مستجدة)تقوّل علي شخصيا في بعضها تصريحا وتلميحا،
لاتبخل هذه الأيام قيادات وازنة في صفوف المعارضة عموما وحركة "الإخوان" خصوصا، بعبارات الثناء على السلطات العمومية الحالية والتأييد لها، إلى حد أن أحد قادة الأغلبية اقترح (على وجه المزاح)، أثناء تظاهرة سياسية نظمها مؤخرا مركز "مبدأ"، أن يتنازل عن "راية اتلحليح" (عَلَم التمجيد المفرط)، لصالح الرئيس السابق لحركة "الإخوان" أو لنائب رئيس حزب يساري معارض
تحاول هذه الورقة المساهمة - ولو بشكل جزئي - في النقاش الدائر حول تقرير لجنة التحقيق البرلمانية، وذلك من خلال استعراض بعض نجاحات التقرير في نقطة أولى، وإخفاقاته في نقطة ثانية:
أولا: نجاحات التقرير:
رغم جميع الإكراهات التي واجهت لجنة التحقيق، فإن التقرير قد نجح في:
في الوقت الذي يسعى المتآمرون في الداخل اللبناني، وعملاء أميركا والكيان الصهيوني الاستعماري المسمّى بـ «إسرائيل»، إلى الدعوة إلى «الحياد اللبناني»، وتقويض سلاح المقاومة مقابل فك الحصار عن الشعب اللبناني والدولة اللبنانية، وتقديم كافة أنواع الدعم بهدف إنقاذ لبنان من أزمته الاقتصادية والعودة إلى سيرته الأولى حسبما يظنّون، في الوقت ذاته الذي يقوم حزب الل