من البديهي لمن كان له قلب وأرجع البصر، أن الدستور الموريتاني لا يحتوي إطلاقا؛ لا في نسخته الأصلية، ولا في التعديلات اللاحقة مادة واحدة تؤسس للجان تحقيق برلمانية أو تمهد لتشكيلها.
سؤال يطرح نفسه بإلحاح من خلال الأحداث الجارية في الوطن منذ أشهر، ولكنه يصبح أكثر بروزا وإلحاحا بالنسبة لمن شهد مثلي أمس في مخافر مديرية مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية إحدى أغرب حلقات البحث التمهيدي الذي يخضع له رئيس الجمهورية السابق السيد محمد ولد عبد العزيز وأركان حكمه وأغلبيته، بناء على توصيات لجنة برلمانية مشبوهة تتهمهم بالفساد!
في مساري المهني خدمت عن قرب أساسا مع ضابطين ساميين من أوائل الجيش الموريتاني أولهما و لمدة طويلة هو العقيد محمد محمود ولد الديه رحمه الله تعالى ايام كان مديرا عاما لمؤسسة ميناء الصداقة و ثانيهما لمدة سنتين هو الرئيس السابق معاوية ولد الطائع إطال الله في عمره ..ايام كنت عضوا في حكومته .
على غرار القلة من زعماء الأمم يسعى رئيس الجمهورية ، بإرادة صادقة وقوة عزيمة وثبات وهدوء وكياسة معهودة ، لنقل وطنه وبلده وشعبه من واقع مزري إلى واقع آخرينعم فيه المواطن بالرخاء وينال حقوقه دون ان يمن عليه أحد في ذلك، كما يتوقع ان تستعيد الدولة كل المسروقات والمنهوبات خلال العشر سنوات المشؤومة ، وسينال المفسدون جزاءهم وعقابهم دون استهداف او تهاون او ال
في خضم التجاذبات الراهنة حول موضوع إغلاق مركز تكوين العلماء، أجد من واجبي تسليط الضوء على حقيقته، إظهارا للحق، وشهادة أدونها لمن أراد الإنصاف. وذالك بصفتي أول مدير إداري لهذا المركز، عملت فيه بإخلاص (أحسب نفسي كذالك ولا أزكي على الله أحدا) قبل أن تطال المشروع يد العابثين.
لا مراء فى أن الإدارة الموريتانية بواقعها الحالي تمثل أحد أعْتَى فَرَامِلِ التنمية آيةُ ذلك التكلفة الكبيرة لرواتب وكلاء الدولة، الفساد المالي و العجز المهني المتواجدان فى بعض مفاصل الإدارة،تمييع الوظائف السامية عبر إسناد بعضها إلى من يمسك الرأي العام رأسه بيديه تعجبًا و حسرة من مجرد ذكره فى الشأن العام،...
"الدبلوماسية الناعمة" مصطلح غزى الإعلام العالمي، خلال مرحلة ما بعد ارهاصات تراجع مبشرات العولمة، التي هي اختصار العصر الأمريكي، بما يحمل من قيم هوليود، ومؤشرات وول ستريت، وجبروت البنتاغون، "انحصار تلك اللحظة" لاحت تباشيره مع خروج روسيا من ركام تراكمات الإمبراطورية العتيدة، وإعادة ترميميها على يد رجل المباحث (بوتين)، وتمدد التنين الأصفر(الصين) بصمت، -
على مدار الأسابيع الماضية و موازاة مع تقدم التحقيق الجاري حاليًا حول العشرية المنصرمة، ظهرت حملة سياسية وإعلامية مغرضة عبر وسائل التوا صل الاجتماعي ضد القيادة الوطنية المنتخبة ديموقراطيًا .