تلاحقت الأحداث خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية بشكل حال -مع الأسف- دون أن أطلع متابعي هذا الجدار على حيثيات استدعائي من طرف الشرطة السياسية للنظام. لذا "وجب قضاء فائتة...”
اليمن بلاد بها نيطت على العرب تمائمهم، وبها فجروا الينابيع فأرووا السهول زلالاً، وذللوا الخيول، وروضوا البهائم التي تحمل الأثقال، ودجنوا تلك التي منها يطعمون الجياع ومن أصوافها يكسون العارة، زرعوا الأرض ونحتوا الهضاب وشيدوا الدور والقصور، فغمرت بلاد أحفاد إسماعيل عليه السلام الجرداء مياه سدود مأرب واستمتعوا بثمار جنانها، واسسوا فيها ملك معينٍ وتبع
كيف يستوعب المواطن البسيط والعالم من حولنا ما يجري في بلدنا من شطط في الخصومة وحيف في مكيال العدالة ؛ وصخب غوغائي يقدم لنا شخص الرئيس السابق كشيطان رجيم حكم البلاد أكثر من عشر سنوات؟
هب أننا صدقنا ذلك جدلا؛ فكيف تصوتون مرتين في فترتين رئاسيتين لشيطان رجيم؟
بمناسبة مرور عام على تسلم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ العزواني مقاليد الحكم بعد نيل تزكية غالبية الشعب الموريتاني يطيب لي أن أرفع بإسمى الشخصى ونيابة عن دائرتى الإنتخابية " مقاطعة مقطع لحجار " وكما جاليتنا الرائدة " الجالية الموريتانية بالجمهورية الغامبية الشقيقة " بأحر التهاني وأطيب التمنيات إلى فخامة رئيس الجمهورية والحكومة والشعب ا
تقوم العلاقات الإنسانية على أساس متأصل في الوجود من حاجة البشر إلى بعضه، وهي حاجة لا تحتاج كثيرا من الشرح، لكون تجلياتها ماثلة في كل المناحي والتفاصيل المرتبطة بحياة البشر، ولكن تنتظم هذه العلاقات، تقاربا أو تنافرا، وفق أسس من الخصائص المشتركة أو المتفاوتة، تحدد مدى التفاهمات التاريخية والثقافية والفكرية والاقتصادية والاستراتيجية...
لا أحتاج التأكيد على حق كل متهم في احترام المساطر القانونية المتبعة، وضمان حقوقه كاملة، وهو ما ينطبق على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وهو يمثل أمام شرطة الجرائم الاقتصادية في إطار التحقيقات الجارية من قبل القضاء في الملف المحال إليه من قبل الجمعية الوطنية.
يعتمد المنطق الشعبوي، فتيلا من وهج اللامعقول، يثير سخرية وغيظ الكادح من أجل حياة كريمة، ولا يرقى لمرتبة الخطاب، ولا حتى الشعار؛ بل مجرد دفع طلق فارغ في ركود حقيقة المستحيل؛