رغم تأكيد كافة الدساتير الموريتانية عليها، فقد بات العديد من الرؤساء السابقين لبلادنا في إحراج شديد من تأسيس محكمة العدل السامية، إما خوفا على محيطهم الاجتماعي، أو على أنفسهم ومحيطهم في نفس الوقت، بحكم إدراكهم لخطورة ما صدر أو قد يصدر عنهم أو عن أفراد محيطهم من تصرفات تخالف في الكثير منها ما يفترض أن يكون الرئيس ومحيطه أهلا له بحكم التزامه الرسمي ب