من نافلة القول إن دور المدرس ، هو حجر الزاوية في العملية التربوية ، ولا نأتي بجديد إذا قلنا إن تحسين ظروف المعلم والأستاذ ركن لايمكن تجاوزه بأي حال في إطار عملية الإصلاح .
" تعودنا إسداء النصح والمشورة لكل من حكم هذه البلاد حتى لا تقع الكارثة؛ ولم أبخل بتوجيه الإرشادات اللازمة لإنقاذ البلد والدفع نحو تحقيق مصالحه؛"
**
من أجل مصلحة الدولة الموريتانية تحالف المعلم محمد يحظيه ولد ابريد الليل مع جميع الرؤساء، منذ الاستقلال، واختلف معهم كذلك خارج نسق الصفقات وتصفية الحسابات.
شكل قرار رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي الرامي إلى دعوة الأفارقة لتنظيم كأس أمم افريفيا (أقل من ٢٠ سنة) بموريتانيا، مجازفة بالغة الخطورة برأي البعض، وطموح لايسعفه الواقع على أقل تقدير كما يقول بعض المشفقين، ومسخرة بحسب البعض الآخر، فى ظل دولة بلا ملاعب، وذات بنية تحتية متواضعة، ناهيك عن وجود أزمة صحية تضرب العالم كله.
منذ سنوات، منَّ الله عليّ بأن حظرني إسحاق غداة وقْعة (أرْز القديمة) فما عدتُ أطّلِع على ما يكتبه فى هذا العالم الافتراضي.
بلغني بعد ذلك أنه استمات فى صف دُعاة المأمورية الثالثة، وله مع الاستماتة ذِكْر ممتدٌ-مِفَرّاً لا مِكَرّاً- من (سرْتْ) إلى ( عين الطلح)!!!
و بلغني تحريضُه على (رجل الظل) ثم اعتذاراتُه التي تبعث على الشفقة.
مكنتني الإجازة التي أقضيها هذه الأيام في الداخل، من التواصل مع مئات الأشخاص، من ضمنهم أرباب وربّات أسر، وموظفون وعمال، وأصحاب حرف، ومنمون ومزارعون، وشباب تفيض نفوسهم بالطموح إلى تغيير واقعهم...
"بتّ أعاني لغه الطفل الأصل لغة النصل..
لغة الوصل لغة القطع الهزل..
ولغة الجسد.. لغة الهمس .. لغة العصر..
بتّ أعانى لغة المد ..لغة الحصر .. لغة الحد .... لغة الغير .. الضد..
لغة الرد.. لغة الطير.."
الذين يهاجموننا كنظام وأغلبية بدأوا يفقدون أعصابهم بشكل لافت، وخصوصا في هجومهم على شخص رئيس الجمهورية والتي وصلت ذروتها في استدعاء الانقلابات العسكرية مما يظهر مدى مزاجية هؤلاء وانعدام أية قضية جادة لديهم.
لا مراء فى تصدر وسائط التواصل الاجتماعي و “الشاشات المحمولة” كل الوسائط الاتصالية عالميًا فى مجال التأثير السريع و العريض على الرأي العام و هو ما يُترجمُه الارتفاع الصاروخي لمتابعيها و الإقبال الكبير لكل صَنَعَةِ الرأي العام على استخدامها لأغراض علمية و تعليمية و سياسية و إدارية و تجارية و أعْمَالِيَّةً،…
يعتبر استدعاء النماذج المضيئة من تاريخ البشرية و الأحداث ذات البصمة الإنسانية و المواقف النبيلة التي تخدم جمال الحياة؛ و سيلة في غاية الأهمية لإحياء القيم السامية و تعزيز منظومة الأخلاق التي على أساسها تحفظ الحقوق و تنمو العلاقات بشكل طبيعي يجد فيه كل كائن ذاته الأصيلة و حقه في العيش دون منة من أحد.