... وذات مساء من أيام العشرية المجيدة شَرُفت بلقاء فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لأول مرة، وهْوَ يومها قائد أركان الجيوش! كان ذلك في عزاء أخي صديقه وأخيه ورفيق دربه، فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي أقيم بمنزل الأسرة بلكصر. وكان القائدان يجلسان كعادتهما جنبا إلى جنب، ويتلقيان التعازي معا. وكان المصاب مصابهما معا.
تحل الذكرى الأولى السنوية لإنتخاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في ظل العديد من التطورات الجذرية التي غيرت جميع مناحي الحياة بشكل منقطع النظير، راسمة لوحة فنية رائعة تصلح لأن تنافس على الريادة، وذلك في جميع مناحي الحياة، السياسة والإقتصادية والإجتماعية..
من الاجحاف ان نقلل من شأن وقيمة ما تحقق خلال عام من حكم السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ومن الظلم ان نتجاهل حجم ما انجزه لموريتانيا في ظرف قياسي وحساس بعيدا عن الاعلام والتطبيل وكذالك الصخب الذي اعتدنا عليه طيلة العشرية البائدة..فعلى الرغم من جائحة كورونا التي هزت الاقتصاد الوطني واصابت العالم بدوله الكبرى والصغرى على حد سواء بالكساد وبالشلل الا
في يوم من الأيام وأنا أشغل منصب رئيس "سلطة تنظيم الاتصالات"، رن هاتفي الجوال فإذا بناشط سياسي شاب على الخط يطلب مني مقابلته، فاستجبت له مباشرة لما عرفت فيه من خصال الصدق والوفاء للمبادئ التي يقتنع بها والزهد.
طلبت من الكاتبة أن تدخله علي فور قدومه.
الوقت كما يقول الإمام الهروي :(سريع التقضي بطيء التأتي، أبي الرجوع )
مر عام كامل انقضى من ولاية رئيس الجمهورية: السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وهو ما يعني نسبة 20% من ولايته.
وليس بالوقت اليسير؛ عام من الأمل، عام من الصراع الداخلي، صراع النظام مع أطرافه، وصراع المعارضة مع إلفها وخطابها.
في السنة الاولى من تولي فخامة الرئيس السيد محمد ولد السيخ الغزواني، زمام السلطة بعد انتخابات تعدٌ من أنزه الاستحقاقات التي عرفها البلد منذ استقلاله؛ يتعين علينا أن نقف وقفة تأمّل في دور وأهمية الديمقراطية التي أتت بالحدّ من المأموريات الرئاسية وفرض التبادل السلمي على السلطة وإتاحة الفرصة لمختلف الرؤى بالتواجد تحت قبة البرلمان عن طريق النسبية ووجود ال
أعطى التناوب على السلطة الذي أوصل رئيس الجمهورية السيد مـحمد ولد الشيخ الغزواني إلى سدة الحكم في شهر أغسطس 2019 ديناميكية جديدة لعملية إرساء الديمقراطية التي أصبحت في بلادنا مليئة بالعيوب منذ سنوات، كما أن هذا التناوب أعاد الأمل إلى الشعب و فتح آفاقا حقيقية أمام التغيير لأنه من المعروف اليوم على نطاق واسع أنه لا تنمية بدون ديمقراطية و أنه لا ديمقراط
لقد طالعت تقرير اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في بعض ملفات ما بات يعرف بالعشرية تعريفا. جاء التقرير في ثلاث و ثلاثين صفحة بما فيها الصفحة الأولى و الثانية الفارغة.
يبدو أننا لم ندرك بعد أن الحديث عن الإصلاح ليس هو الإصلاح؛ بدون العمل الذي تتضافر فيه عناصر الإرادة مع الرؤية مع المورد البشري والمعنوي والمادي ، لا يمكن أن يتحقق شيء ملموس في الواقع، إلى متى ستظل صناعتنا الثقيلة هي الكلام ومهارتنا الوحيدة هي رياضة الكلام .