أطلقت المغامرة العسكريّة التركيّة في الشمال السوريّ موجةً من المواقف الاعتراضيّة، عربيًّا وإقليميًّا ودوليَّا، في غاية الأهميّة بالنسبة إلى المصير الوطنيّ السوريّ.
قديما قالت العرب لا دخان بلا نار فهل هناك جهات تقف خلف ما تشهده الاغلبية من صراعات؟ ام ان الامر اجتهاد فردي لاغير فاليوم تشير كل التحركات السياسية وكل التصريحات والتسريبات الاعلامية هنا وهناك الى وجود مساعي سياسية تتحرك تحت الارض لخلق هوة بين اركان النظام الحالي وخاصة بين رئيس رئيس الجمهورية الحالي والرئيس السابق
يعيش الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين أفضَل أيّامه في مِنطقة الشرق الأوسط، ويحصِد ثِمار فشَل السّياسات الأمريكيّة الوَفيرة فيها، والفَضل في ذلك يعود بالدّرجة الأولى إلى ثلاثة عوامل رئيسيّة، أوّلها دهاؤه الاستراتيجيّ بعيد النّظر، وبُرود أعصابه وسياسة النّفس الطّويل التي يتّبعها، وثانيها تحالفاته الذكيّة والمَدروسة بعنايةٍ في المِنطقة، وخاصّةً مع سورية وإ
ترتبط بعض الكلمات بعلاقات وثيقة حتى لا يفهم معنى الواحدة إلا مصاحبة للأخرى؛ قد تترادف الكلمتان وقد تتضادان. والعلاقة بين الثنائي الذي نحن بصدده علاقة تضاد تكاد تكون في وظيفتها علاقة ترادف!
السائد أنّ الرؤساء الأمريكيين بعد نهاية ولايتهم يخرجون بمواقف ويكتبون في مذكراتهم بأنّهم كانوا مغلوبين على أمرهم في الكثير من الأمور والشؤون وبما يخصّ الصراع العربي الصهيوني.
هكذا يقال في مصر عندما يخسر أحدهم الصفقة. هكذا خسر الأكراد الصفقة…. وخرجوا من المولد بلا حمص ! ماذا كسب الأكراد من صفقة العراق …لاشيء. إلا معانقة جنود قوات الاحتلال.. والقبلات على الخدود مع الحكام المحتلين الجدد والاتهام بالخيانة العظمى وموالاة الاحتلال.
لقد تم منذ ما يزيد قليلا على شهرين تنصيب السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بصفته رئيس الجمهورية الخامس المنتخب عبر اقتراع عام فى البلد منذ حصول هذا الأخير على استقلاله سنة 1960 ليتولى زمام الامور.