لا أعتقد أن مرشحاً موريتانيا إذا أكد في برنامجه الانتخابي أو في خطاباته الجماهيرية على ضرورة عقلنة الهوية والانتماء لشعبه وبلده،،لا أعتقد أنه أخطأ أو جاء أمراً إِدًّا..
رتبت لي الأقدار قبل سنوات لقاء استثنائيا سعيدا جمعني بالأخ الرئيس محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني في عاصمة عربية على هامش زيارته لها ، و هو اللقاء المناسبة التي ستمكنني من تقديم هذه الشهادة لله و للتاريخ ، قال تعالى :" فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنّ
في عرضه لبرنامجه الانتخابي بقصر المؤتمرات وردت فقرة جد معبرة مفادها أن مناهج المحاظر غير "موحدة"، أن يرد ذكر التعليم المحظري، والإفصاح عن تعدد مناهجه وضرورة إصلاح خلله على لسان مرشح قادم من أعماق مناهج التعليم المحظري فذلك أمر حري بالتنويه ، فلا أحد ينكر دور المحاظر وكونها وعاء خصوصية مجتمعنا المعرفية ، وقدمت الكثير والكثير مما نفتخر به قديما وحديثا
تناقلت وسائل الاعلام وجود رموز وممثلين لما يسمى بالمعارضة السورية في “إسرائيل”، وكشفت الوسائل عن مباحثات وإطلالات إعلامية لتلك الرموز، وبين ما تقوم به محاولات إضفاء الشرعية على ضمّ الجولان، وتزور الكيان الغاصب في محاولة إعلامية لإسناد الارهابي نتنياهو في أزمته الانتخابية، وبذات الموقع تقع وعود ترامب وسفيره في تل أبيب بوعود ضمّ الضفة كإجراءٍ أخير في ج
تحفل السيرة الذاتية لمرشح "تواصل" سيدي محمد ولد بوبكر بالعديد من الوظائف تقلب خلالها بين وزير اول ووزير وأمين عام للحزب الحاكم وسفير على مدى 20 سنة تقريبا..
في الماضي عودونا بتنظيرهم المثير للسخرية، كلما أعلن أن رئيسا سيزور مناطقهم ، فيهبون مشنفين المسامع بمدائح وخصائص هذه الزيارة "الميمونة" التي اختيروا لها وخصوا بها دون غيرهم وذلك دليل حظوتهم ومكانتهم، فلا يتركون سهلا ولا جبلا إلا اجلبوا عليه بخيلهم ورجلهم ، مطاردين كل منمٍ ينتجع بعيدا ومزارعٍ حافي القدمين لا يجد ما يسعط به دواء من ماء آسن ، فلا
مشهد سياسي رائع وغير مسبوق ذلك الذي رسمته صورة الحملة الرئاسية 2019
رئيس قوي يمتلك شرعية الإنجاز والأغلبية المطلقة في البرلمان والمجالس الجهوية، وتطالبه الجموع بالاستمرار في السلطة، يقرر طواعية واحتراما للدستور ان يسلم الراية ويعتزل السلطة في أوج تألقه السياسي والدبلوماسي ...
نشرت بعض وسائل الإعلام المحسوبة على جماعة الإخوان في هذه الأيام فتوى عن التزوير وخصوصا في الإنتخابات ـ ولا خلاف في حرية التعبير ونشر الآراء والفتاوي ـ غير أن الملفت للنظر في هذا الموضوع، كثير ومنه: أن هذه الفتوى أوهمت الرأي العام أنها جديدة ومتصلة بجو الإستعداد للإنتخابات التي نحن على أبوابها، وهي في الحقيقة سابقة لهذه الفترة بخمسة عشر سنة.
مع هدوء حمى الترشحات وسقوط مقياس حرارتها إلى الدرجة التي بات يحتملها جسم الحراك السياسي الماضي بسرعة إلى تنظيم الاستحقاقات المفصلية التي ستؤرخ لقيام تناوب على السلطة على خلفية التقيد الصارم بمقتضيات الدستور الذي يحدد المأموريات الرئاسية إلى اثنتين.
"إنه مشروع مجتمع تتعزز فيه القواعد الراسخة لبناء دولة حديثة تحتل المكانة اللائقة بها بين الأمم، مع الاحتفاظ لمجتمعنا بفيض روحاني متجذر في منظومة قيمنا الإسلامية، باعتبارها الأساس المكين لوحدتنا ولحمتنا الاجتماعية.