
تناهى إلى مسمعي بكثير من الكرب والأسى نبأ وفاة المشمول بكرم الله محمد المختار ولد ابّاه. وحتى وإن كان القلب يعجز عن البوح بما يعتصر دواخله من كمد وحزن، واليراع يخفق في كتابة ما تمليه عليه عواطف مكلومة، لا حد لجرحها ولا نهاية، فقد أبيت إلا أن أتحدى ذلك لأكتب ما يلي: