تتبدى نذر النهاية فى أزمة «الإخوان المسلمين» المتفاقمة بين جبهتين متصارعتين
إحداهما فى لندن يقودها «إبراهيم منير» القائم بأعمال المرشد العام، والأخرى فى إسطنبول يقودها « محمود حسين» الأمين العام.
ليبيا هذا البلد الجميل، في قارة هي الأجمل والأغنى على وجه الأرض، رغم محاولات الغرب المتعددة للسيطرة عليها منذ الحرب العالمية الثانية، إلا أن متعة السيطرة الكاملة عليها لم تتحقق بالمعنى الذي يريده الغرب الاستعماري، فقد أذاقهم سابقاً أبناء إفريقيا البرره أمثال عبدالقادر الجزائري، وعبدالكريم الخطابي، وعمر المختار، وأحمد عرابي، معنى التضحية والكرامة.<
أعلن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان في لقاءٍ مع الصحافيين أمس إن بلاده تعتزم أن تتقرّب تدريجيًّا من إسرائيل ومِصر والسعوديّة بعد فتحها صفحة جديدة من العلاقات مع الإمارات بعد زيارة الشيخ محمد بن زايد وليّ عهد أبو ظبي لأنقرة قبل أُسبوعين، ولكن التمنّيات شيء والواقع على الأرض شيء آخر مُختلفٌ تمامًا.
في استراتيجيتها الاستعمارية في إفريقيا نظرت فرنسا إلى بلادنا من منظور جغرافي بحت فأسندت إليها مهمة ( Le trait d’union)، وهو ما ترجمناه ب"همزة الوصل" بين شمال القارة وغربها.
بعد الإنسحاب الأمريكي المذل من افغانستان كإعلان رسمي عن فشل المشروع الأمريكي ..الشرق الأوسط الجديد بشقيه وأدواته المحلية العثمانية والإخوانية التي استخدمت في هذا المشروع في سياق الفوضى الخلاقة ؟!!
لم يكن بودي أن أتحدث عن قضية بين يدي القضاء حتى يقول فيها كلمته ، لأن قناعتي الراسخة أن القضاء هو الركن الشديد الذي يأوي إليه كل مواطن إذا ضاع له حق أو سيم خسفا وظلما ، وهو الذي إذا انهدّ بنيانه فلا أمل لمظلوم ، و لا وزَر لمهضوم ، ولا مأوى لخائف ، إذ به تكون النصفة للضعاف من الأقوياء ، وبه ترجع الحقوق الضائعة إلى مستحقيها .
لا أعتقد شخصيا، أن من مصلحة المسؤولين في خمسية الإصلاح التهافت على ذكر عشرية الرئيس محمد ولد عبد العزيز بسوء؛ وخاصة الوزراء والنواب والمتكلمين، أحرى أن يذموا الرئيس السابق على رؤوس الأشهاد ويفتروا عليه؛ وذلك لعدة أسباب من بينها:
طالعت النسخة الورقية من الوثيقة الختامية للأيام التشاورية حول التعليم وقد تعززت صورة العبثية والإرتجال والإرتباك التي حصلت لدي من الإستماع لها في صوتية سابقة......
ليس مفهوماً قرار فرنسا الأحادي، الانسحاب من مالي، ففي الوقت الذي يتزايد انتشار الإرهاب في منطقة الساحل بصفة عامة وفي مالي بصفة خاصة، وبعيد مقتل زعيم تنظيم داعش في الصحراء الكبرى على يد القوات الفرنسية والذي اعتبرته فرنسا إنجازا كبيرا، إضافة إلى الحديث مؤخرا عن استعانة السلطات الانتقالية في مالي بقوات روسية من شركة فاغنر التي تعتبرها باريس قوات مرتزقة