من عاش الأمس قد لا يستوعب اليوم، فليبيا الأمس كانت تجمع الزعامات، و تحل الخلافات، و مثابة تناصر أنصار الحرية في كل مكان، و ملجا آمنا اكل مظلوم ، و قبلة للقوميين والأفارقة، و دولة فاعلة في محيطها العربي، و الإفريقي، و المتوسطي، بل تجاوز دورها البحار و المحيطات فبلغ أمريكيا الااتينيه ، وعبر إلى المسلمين في شرق اسيا، و قلب إمريكا، و ادغال إفريقيا و