"يعتبر الأمن قوام الدول وهو مصون بفضل الله أولا وبفضل يقظة قواتنا المسلحة وقوات أمننا وحزمها وصرامتها اتجاه كل ما من شأنه المساس باستقرار البلاد، سواء على المستوى الخارجي أو الداخلي"
فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
اليوم تناقش لجنة العدل والداخلية مشروع قانون "حماية الرموز الوطنية وتجريم المساس بهيبة الدولة وشرف المواطن"، تمهيدا لإحالته للجلسة العلنية خلال الأسبوع المقبل، وهو قانون خطير وانتكاسة حقيقية للحريات، ولا بأس بملاحظات حول هذا المشروع:
يبدو أن من بيننا من يسعى حثيثا إلى تدمير الوطن ومسخ وتشويه رموزه وقيمه ومنظوماته القانونية والشرعية والأخلاقية، ويتخذ من الإفك ملهاة سيئة الحبك والإخراج!
يرى بعض المحللين أن أخطبوطا خفيا يتحكم في مفاصل الدولة، ويلف أذرعه حول مؤسساتها ويدبر شؤونها! وقد قدم هذا الأخطبوط "هدية ملغومة" إلى فخامة رئيس الجمهورية وإلى الشعب الموريتاني وإلى أصدقاء موريتانيا؛ وذلك على النحو التالي:
تعرّضت القاعدة الأمريكيّة في حقل العمر النفطي السوري شرق دير الزور لهُجومين بالصّواريخ والطّائرات المُسيّرة في أقل من 12 ساعة، في تزامنٍ مع هجمات مُكثّفة على قاعدة عين الأسد غرب العِراق، وشُوهِدَت أعمدة الدّخان تتصاعَد وسماع صفّارات الإنذار تَنطَلِق في المِنطقة المُستَهدفة.
أخيرا انفض اجتماع مجلس الأمن حول أزمة سد النهضة مساء الخميس، وفسر بيانه الختامي الماء بالماء، عندما شدد على أهمية الحوار البناء بين أطراف النزاع الثلاثة، وأعاد الملف كله إلى الاتحاد الإفريقي، وهذا انتصارٌ دبلوماسي كبير لإثيوبيا، وتشجيع لها على فرض سياسة الأمر الواقع والمضي قدما في المرحلة الثانية من ملء خزانات السد التي بدأت قبل أسبوع تقريبا