تشكل إدارة تسيير البشر إحدى أصعب النشاطات التي يقوم بها الإنسان، وذلك بسبب التحديات التي غالبا ما تنجم عن الصدامات واختلاف الرؤى حول القضايا المطروحة، خصوصا إذا تعلق الأمر بإدارة اختلافات النخبة بمختلف مشاربهم الفكرية والثقافية والسياسية.
بهذا التحريض ختم معد ومقدم برنامج "نقطة حوار" حلقته التي استضاف فيها الناشطة الإيراوية بنت الشيخ. وهي خاتمة يأسف لها الباحثون عن الخبر القين والتحليل الرصين في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية..
تأتي إطلالة السيّد وليد المعلم رئيس الدبلوماسيّة السوريّة في مُؤتمرٍ صِحافيٍّ عقَده اليوم (الثلاثاء) بعد انقطاعٍ طويلٍ مُكمّلة للبيان المكتوب الذي وجّهه الرئيس السوري بشار الأسد إلى مجلس الشعب السوري قبل أسبوعين، من حيث مُواجهة قانون قيصر الأمريكي وعُقوباته، بالتّركيز على الجبهة الداخليّة السوريّة وتعزيزها والاعتِراف ببعض أخطاء الحزب والإدارة الحاكِم
تنعقد جلسة محاكم التفتيش لمحاكمة القومية العربية من رئيس مشكوك في أهليته لممارسة مهنة القضاء، فقد جمع سلطتي "الاتهام و الحكم" و هو جمع حرام، كالجمع بين الأختين! و حضرات المستشارين شهود زور يهزون الرؤوس دون أن يسمعوا شيئا!
بداية إنصافا للمفاوض الموريتاني، أن ما سأقدمه مبني فقط على ما تم الاعلان عنه من معلومات، ففي العادة مثل هذه الملفات الحساس تبقى فيه بعض المعطيات مستترة بسبب تلك الحساسية و لا يظهر منه سوى نتائجه فلا علم لنا بكل نقاط الضعف التي يترتب عليها التفاوض بالنسبة للطرف الموريتاني خاصة منها ما ورثه نظام الغزواني عن نظام ولد عبد العزيز، فتلك نعلم منها فقط الوزي
دشّنت الولايات المتحدة الأمريكيّة مرحلةَ تطبيقها لقانون قيصر في سورية اليوم بفرض عُقوبات على 39 شخصًا على رأسهم الرئيس بشار الأسد وزوجته السيّدة أسماء الأخرس، وهدّد مايك بومبيو، وزير الخارجيّة، بأن عُقوبات أُخرى أشدُّ قسوةً في الطّريق، ربّما تشمل المصرف المركزي السوري وكِيانات وشخصيّات أخرى.
جملة مطمئنة ختم بها معالي الوزير الأول المهندس إسماعيل بده الشيخ سيديا مؤتمره الصحفي الذي ظهر فيه مرتاحًا في أدائه، محيطًا بملفاته، دقيقًا في حساباته، يوصل أفكاره بسلاسة السهل الممتنع...
كانت العرب تقول.. "ليس من رأى كمن سمع." في إشارة إلى ضعف الخبر في مواجهة العيان. لكن مع تطور التقنيات السمعية البصرية فقدت الصورة الكثير من صدقيتها لما تتيحه التقنية من التحكم فيها.